المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ١٥, ٢٠١٣

إنحسرت العاصفة فبان العرب على حقيقتهم

صورة
إ ن كان هناك مشاهد تبكي لها العين، فبالتأكيد أن مشهدي السوريين الذين يموتون من شدة البرد في مخيمات اللجوء، وأبناء قطاع غزة الغارقون بسبب الفيضانات هما من هذه المشاهد. ففي مخيمات لجوء السوريين، الأطفال يتجمدون ويموتون بسبب الصقيع، وفي القطاع   لا كهرباء وحياة مشلولة بسبب الحصار ومواطنون إضطروا لإستخدام القوارب للتنقل بعد فياضان المياه. وكلهم في النهاية إضطروا للنوم في العراء في أسوأ الظروف. هذه الحالة التي عاشها السوريون والفلسطينيون تدفع للسؤال عن ما الذي فعله العرب في الأيام الماضية لمساعدة هؤلاء. نحن لا نريد أن نسأل عن دور المجتمع الدولي في مساعدتهم، لكننا يجب أن نسأل عن الدول العربية. فأين كانت الدول العربية وقتها؟! ولماذا تجاهلت هذه الدول معاناة هؤلاء؟َ الدول العربية متخاذلة. فهي مشغولة اليوم   بتمويل المسلحين الذين يقاتلون في سوريا ضد النظام القاتل، إضافة إلى تسليح جيوشها بمليارات الدولارات دون أن تستخدم هذه الأسلحة في شيء. فاين مساعدات الحكام العرب الطبية والغذائية للنازحيين السوريين؟ ماذا فعلوا لتوفير سبل التدفئة لهم؟ وفي غزة،   لماذا لا يسعون لفك الحصار المفروض على