المشاركات

عرض المشاركات من 2014

عن بلد العجائب لبنان..

صورة
فعلا صدق من سمى لبنان بلد العجائب. فيوما نسمع عن أطعمة فاسدة ويوما أخر نسمع عن أدوية مزورة  أو مياة ملوثة أو مزروعات مسرطنة أو أو أو.. وأخير نسمع عن إغتصاب النواب للسلطة مرتتين متتاليتن بطريقة وقحة وعن الفراغ في سدة الرئاسة، وعلى الرغم من ذلك تبقى الحياة لدينا مستمرة. علما أنه لو حصلت هكذا أمور في دول أخرى لإستقالت حكومات والتجارب خير دليل على ذلك. حقيقة" واقعنا مضحك مبكي. فعشرات آلاف المواطنين نزلوا ليركضوا في الماراتون من أجل السلام والحب، في وقت أن ما  لا يتعدى الخمسين شخص وقفوا أمام مجلس النواب يوم التمديد ليقولوا "لا". لقد بات يربكنا إنقطاع خدمة الواتس آب أكثر من إنقطاع الكهرباء. وصار يربكنا غلاء سعر معسل النرجيلة أكثر من غلاء سعر الدواء. بات يحزننا خبر مقتل ممثل أمريكي في حادث سيارة أكثر مما يزعجنا خبر وفاة مواطن على باب إحدى المستشفيات فقط لأنه لم يستطع أن يدفع المال. وقد بات يؤلمنا تأجيل حلقة من مسلسل تلفزيوني أكثر مما يؤلمنا خبر وفاة طفل قنصا في منطقة ما في لبنان. لبنان فعلا جمهورية الفشل بإمتياز. طبقتنا السياسية فاشلة،  إقتصادنا فاشل، بنيتنا التحتية

كفى، فعلا كفى!

صورة
كفى، فعلا كفى !!     جريدة البلد- بلال نور الدين، الجمعة 21 آذار 2014  "إذا بدها شارع للتشريع، نازلين عالشارع". هذا هو الشعار الذي رُفع في لبنان خلال التحرك الاخير في الثامن من آذار. التحرك لم يأت بشيء جديد. مجموعة من الناس وصل عددهم لخمسة آلاف، تجعموا ورفعوا شعارات تطالب بحقوق المرأة، علما ان عدد الذين أيدوا الاعتصام على فايسبوك تجاوز السبعة آلاف. بعض الكلمات قيلت، وبعضها حمل عبارات تهجّم على الرجل، فجاءت على شكل تفسير الماء بالماء. بالتأكيد لا يوجد عاقل يؤيد العنف الاسري أو العنف بكافة اشكاله. والعاقل أيضا يكون مع حقوق المرأة ومن بينها حقها في إعطاء الجنسية لأولادها، ويؤيد اقرار كافة القوانين التي تحميها وتحمي أولادها من العنف. ولكن على المرأة أيضا أن تعلم أن المساواة بين الرجل والمرأة تفرض عليها التخلي عن فكرة "الأميرة التي تعيش في برج عاجي" والتي تريد أن تأتيها الامور على طبق من فضة. وهنا تبرز مشاكل عدة مع المرأة. فمن تابع مجموعة الفايسبوك التي خصصت للمناسبة، وجد أن بعض النساء كن مقتنعات بأن هذا التحرك لن يغير شيئا، لا بل أن بعضهن ذهب

من حقنا أن نحلم

صورة
الشارع المصري أولا، ومن خلفه الشارع العربي منقسمان هذه الأيام في ما يخص موضوع الشخصية الأفضل والمؤهلة الأكثر لنيل منصب الرئاسة في مصر. البعض يرشح المشير عبد الفتاح السيسي وأخرون يدعمون المرشح حمدين صباحي. واللافت في الموضوع أن الشخصان يتمتعان بشعبية كبيرة في الشارع المصري، في ظل معارضة واضحة لهما من قبل بعض الأطراف الداخلية وأبرزهم الإعلامي الساخر باسم يوسف الذي يعارض ترشيح السيسي بإعتبار أن الجيش يحتاجه أكثر. باسم يوسف هو أحد أكثر الاسماء شعبية في مصر اليوم . فيكفي أن صفحته على موقع فايسبوك تحتوي على أكثر من أربعة ملايين شخص، وهو ما قد يوازي عدد الأصوات التي حصل عليها حمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية الماضية. باسم يوسف يمثل أغلبية الشباب المصري والجيل الجديد صاحب الأفكار المتقدمة، الجيل الذي قام بثورات أدهشت العالم، وأدهشت المصريين أنفسهم. إن يوسف يمثل احلام الشباب فى دولة متقدمة عصرية ومتطورة، تتزين بالحرية والديمقراطية. نعم من حقنا أن نحلم بباسم يوسف- الذي إنتقد حكم الإخوان والمشير السيسي والذي سينتقد الكل في المستقبل- كرئيس للجمهورية وإن كان ذلك صعب التحقيق