المشاركات

عرض المشاركات من 2012

مالك مكتبي.. التمثيل يليق به أكثر

صورة
ممثل لا مقدم برامج عرفت غالبية القنوات الفضائية العالمية الكثير من الإعلاميين، الذين قدّموا برامجاً منوّعة لاقت رواجاً كبيراً وجذبت عدداً هائلاً من المشاهدين، مثل برنامج “أوبرا” لأوبرا وينفري، الذي نال شهرة واسعة واعتُبر من أشهر البرامج عالمياً لدرجة أنه بعد إعلان وينفري عن إنتهاء حلقات برنامجها بكى الالاف حول العالم. وفي لبنان أيضاً، نجد برامجاً تجذب عدداً لا بأس به من المتابعين. ومنها برنامج “أحمر بالخط العريض” الذي يبث عبر قناة “ال بي سي” و يقدمه الإعلامي مالك مكتبي. وفي الواقع فإن مكتبي يجمع كل الصفات الا صفة مقدم برامج، قد يبدع في الآداء المسرحي خلال تقديم حلقات برنامجه، فيقاطع هذا ويهاجم ذاك بإسلوب حاد وبنبرة صوت مرتفعة، ويظهر كأنه سيفقد أعصابه وينقض على الضيف. هذا كله إلى جانب حركات الجسد المُبالغ فيها، والتي يتجاوز بها الحدود فيصبح كمهرّج يقدم فقرة كوميدية في السيرك. هذا من جهة "الشخصية الإعلامية" لمكتبي، أما من جهة مواضيع برامجه فالكلام يطول. فغرابة شخصية هذا الاعلامي تلحظها في مواضيعه التي يطرحها. تجده يذهب إلى إختيار مواضيع غريبة فقط

من حكم طوائف لحكم طائفة..فهل يتقبلون؟؟

صورة
هل تكون العودة إلى ال 1975؟؟ توقفت الحرب اللبنانية عام 1990 بعد توقيع إتفاق الطائف,لينتهي بذلك صراعا دام خمسة عشر عاما عاش فيها لبنان مرحلة من الهلاك.إتفاق أعاد رسم الحالة اللبنانية من جديد وأوجد نوعا من المناصفة بين الطوائف كافة. ولعل أن  أحد أبرز بنود هذا الإتفاق كان تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية  كي تعمل على إلغاء الطائفية السياسية ,شرط أن يترافق ذلك مع "النضوج" في الساحة اللبنانية. ولمن لا يعلم فإن إلغاء الطائفية السياسية يعني أن لا يكون أي موقع مهم في السلطة مرتبط بطائفة ما.  قد يكون إلغاء الطائفية السياسية أمرا إيجابيا يساعد على إيجاد حالة من الديموقراطية تسمح بتقبل الأخر,ولعل هذا هو السبب الذي دفع العديد من اللبنانين إلى النزول في تظاهرات كبيرة تطالب بإلغاءها.ولكن مع كل ذلك تبقى هناك بعض التساؤلات. فعلى الرغم من إقتناع عدد كبير من الأشخاص بضرورة إلغاءها ,إلا ان التفهم الكامل لهذه الفكرة لا يزال مفقودا نسبيا لدى البعض الأخر.فلبنان وطن تحكمه الطوائف ولكل طائفة مصالحها الخاصة.وبالتالي فإن البعض في كل طائفة لا يستطتيعون تصور أنفسهم خارج الحكم, وأن تتحكم

حقوق المرأة..واجب عليها

صورة
"ثوري على شرق يراك وليمة فوق السرير"                                                                                             "المرأة نصف المجتمع",عبارة لا يمكن لإثنان أن يختلفا عليها.فالمرأة  هي الأم والزوجة والمعلمة..ولطالما لعبة أدوارا مهمة وشغلة مراكزا بارزة في المجتمع,فوصلت للسلطة في عدد من بلدان العالم. ومن تلك النساء,إمرأة تدعى "المرأة العربية".هذه المرأة التي لطالما ألهمت العديد من الشعراء والكتاب ومصممي الأزياء,وكانت دائما مثالا أعلى للعديد من النساء في أميركا والدول الأوروبية .فهي ذكية,جميلة ومبدعة وهذه عناصر قليل ما نجدها لدى النساء في المجتمعات الأخرى. ولكن مع الأسف,وبالرغم من تمتعها بهذه الصفات المهمة,إلا أن دورها في المجتمع العربي يبقى مهمشا.ولهذا  التهميش أسباب عديدة. أحد أبرز أسباب تهميش دور المرأة في المجتمع العربي هي "العادات والتقاليد" المريضة  التي يتوارثها العرب من جيل إلى جيل والتي ولدت مع "عصر الجاهلية" ولا تزال قائمة حتى يومنا هذا.ففي السعودية حتى الأن لا تزال المرأة ممنوعة من قيادة السيارة مث

الربيع المصري و الخريف البورسعيدي

صورة
مصر..الشارع المحتقن              الشعب يريد إسقاط النظام..شعار لطالما تردد على مسامعنا على مدى ثمانية عشر يوما..إنها الثورة المصرية. الثورة المصرية لم تكن للشعب المصري فقط, بل كانت ثورة إجتمع حولها جميع العرب من المحيط الى الخليج.فمصر هي قلب العروبة النابض الذي يضخ دم الوحدة العربية.إمتلئ ميدان التحرير بالمتظاهرين والكل إتفق على ضرورة إسقاط الإستبداد والتوجه نحو الديموقراطية والإنفتاح.كانت الأعداد بالملايين في مشهد لم يشهده العالم العربي منذ عصور..ومع الإصرار والصمود في الميدان والرغبة في التغيير..ما هي إلا أيام قليلة حتى سقط النظام. وكانت الحصيلة,مئات من الشهداء وعدد كبير من الجرحى الذين ضحوا بأنفسهم لأجل الحرية كي تعود مصر إلى موقعها الطبيعي كقلب للأمة العربية.والجميل أنه كلما كان يسقط شهيد أو جريح,كنا نسمع أبناء مصر يقولون "لو يسقط منا مليون فذلك يهون طالما أن هدفنا هو الحرية ووحدة هذا الشعب".كلمات جعلتنا نشعر بالإطمئنان لشدة الوعي الموجود عند الشعب المصري و دفعتنا كلنا للشعور بأن ثورة مصر هي ثورة كل حر على وجه هذه الارض. ومرت الأيام..كلنا تفائلنا بالخير